مرحبا بكم زوارنا الكرم

شارك

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

يرسم وجهه في لوحة وجه سيدة !!

*الموناليزا* أو *الجيوكاندا* هي لوحة رسمها الفنان الإيطالي  *ليوناردو دا فنشي*..  و تعتبر ثورة في مجال الرسم ثلاثي الأبعاد .... و يقال إنه مكث يرسمها أربع سنوات  , و أنها لسيدة إيطالية تدعى  *ليزا*  كانت زوجة لصديقه الذي طلب منه رسمها .

ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى.

أهم ما يميز لوحة  *الموناليزا*_ هو نظرة عينيها_ والابتسامة الغامضة_ التى قيل إن دا فنشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعلها تحافظ عليها  طوال الفترة التى يرسمها فيها.,,وهنالك سر في تلك الابتسامة يقال إنها تعبر عن السعادة و الحزن في وقت واحد -حسب الوضعية النفسية  الآنية للناظر إليها !!!!!

 و لكن الأمر الغريب هو أن زوج الموناليزا لم يقبل استلام اللوحة من دافنشي ,,,!!!

و لذلك احتفظ بها  *دافنشي*  لنفسه حتى جلبها إلى فرنسا بعد عدة سنوات حيث اشتريت من قبل ملك فرنسا  *افرنسيس 
الأول* ...ثم نقلت إلى قصر فرساي, بعد الثورة الفرنسية وعلقها  *نابليون الأول* بغرفة نومه...



سرقة اللوحة

وفي عام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى *بيروجى* كان يقوم بترميم بعض  إطارات الصور بالمتحف أن

يسرق الموناليزا و يخفيها لديه. ، باعها لفنان إيطالي هو *ألفريدو جيري*

الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فنشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص

وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت

مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن

تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق. وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابق

كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. و قد ذكر بيروجي في معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة

الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا* حبًا شديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما

شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط --
وأخيرا استقر المقام باللوحة و هي  تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس فرنسا.

لكن السر الأخطر و الأغرب الذي كشفته الدراسات الحديثة على اللوحة هو أن وجه الموناليزا مطابق لوجه الرسام دافنشي من حيث المقاسات و الأحجام و الأبعاد و حتى الشكل و الفروق فقط في السن و التجاعيد و الشعر --وهذا الأمر زاد من غموض اللوحة عبر الزمن .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More