منذ عام 1999 تم اعتماد يوم 25 نوفمبر من كل عام يوما عالميا لمناهضة العنف ضد المرأة ,,, بهذه المناسبة ألا يحق طرح سؤال ملح : لماذا العنف دائما موجه ضد الفئات الأكثر ضعفا ( المرأة و الطفل ) ؟!!!
أما أنا فسأكتب عن بنات و سيدات بلدي موريتانيا و عن ما يعانين منه في مجتمعهن حسب اطلاعي (و باختصار) :
- التفكك الأاسري ( الذي يؤثر سلبا على الأطفال في جميع نواحي حياتهم وحتى على الناحية النفسية )
- نقص تمدرس البنات أو تسربهن من الدراسة في المراحل الدراسية الأولى و المتوسطة ( خاصة في بعض المجتمعات و الفئات الأضعف ماديا )
-عدم وجود استقلال مادي للكثيرات منهن .
-عدم وجود قوانين رادعة تطبق لأخذ حقوقهن سواء المادية أو المعنوية
- العادات في مجتمعنا التي تجعل السيدة و ذويها يتأنفون عن مطالية والد أيناء ابنتهن المطلقة بمستلزمات أبناءه و احتياجاتهم الواجبة عليه .
- النقطة السابقة من الأسباب غير المباشرة في انتشار الطلاق و الآباء الذين يتخلون عن مسؤولياتهم .
*** لكن بالمقابل تتمتع المرأة في مجتمعنا بالكثير من الميزات التي تحسدها عليها مثيلاتها في الكثير من الدول الشقيقة :
*المطلقة ترجع لبيت أهلها و تعيش معززة مكرمة بين ذويها - و لا تعاني من تلك النظرة السيئة من المجتمع التي تعاني منها مثيلاتها في المجتمعات الأخرى .
*البنت و السيدة وكل المراحل العمرية تظل المرأة بنتا في نظر أهلها يصرف عليها و تكرم ماديا و معنويا من طرف إخوتها و والديها ... و كذلك رب الأسرة ... حتى لو كانت في وظيفة و مهما بلغ دخلها .
---- حفظ الله الجميع ---
يمكنكم إضافة النقاط المختلفة أو الملاحظات في تعليقاتكم و أهلا بكم ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق