مرحبا بكم زوارنا الكرم

شارك

الاثنين، 30 نوفمبر 2015

حيرة !!!

منذ أيام قليلة في إحدى المدارس الخاصة في البلد , في أحد الفصول أظنه الثالث إعدادي أثناء تقديمي للدرس -- كان الهدوء يعم القاعة كما هي العادة غالبا ماشاء الله و الحمد لله -- فجأة سمعت في صف الأولاد _ و ليس البنات فهن للأمانة أكثر هدوءا و نظاما __ سمعت بعض أصوات خافتتة و التفاتات , كانوا ينظرون إلى شيء أو صورة مطبوعة على قميص أحدهم ,,, و كان هو غير مرتاح لتعليقاتهم و يتذمر و يحاول الفكاك من أيديهم ,,,, كانت هنالك نقاشات خفيفة ,ثم صوت أحدهم يقول : - سولوا كاع الأستاذه (اسألوا إذن الأستاذة ).

حاولت فهم الموضوع و إسكاتهم , و اقتربت قليلا لأسألهم عن سبب الضجة ؟ كانت صدمتي كبيرة عندما سمعت تعليقاتهم و هم يوضحون و يشرحون الصورة الموجودة على القميص - أمرتهم بالسكوت و طفقت أكرر شهادة أن لا إله إلا الله تقدس و تعالى و تنزه ,, أستغفر الله العظيم و أتوب إليه...
- أحسست بالألم و الصدمة و رجوت أن تكون قراءتهم أو فهمم للصورة في غير مكانه , و غير صحيح -
فما هو السبب الذي يجعل مصنعا للملابس أو شركة أو شخصا في أي مكان من العالم يقدم على هذا العمل الشرير ؟؟؟؟!!!!!!!
( و في الحقيقة مازلت أرجو أن تكون قراءة التلاميذ لهذه الصورة غير صحيحة) فما رأيكم ؟؟؟

السبت، 28 نوفمبر 2015

شعور الإنتماء

  عبر التلفزيون , تابعت وقائع رفع العلم الوطني لوطني موريتانيا في ذكراه الخامسة و الخمسين (55) -- و أنا التي لم أتابع كلمة الرئيس يوم أمس و لا غيرها -- لكنني تابعت (رفع العلم )  وجزءا من  (العرض العسكري ) لإمكانيات البلد .......
أحسست عند رؤية العلم خفاقا في الصباح الباكر  تحركه نسمات خفيفة مصدرها المحيط الأطلسي , بإحساس أو شعور مختلف  كأن جسمي يقشعر و حتى إنني لم أتحرك قيد أنملة طيلة رفعه و عزف النشيد الوطني ,,, *إنه إحساس الإنتماء* ,,, ثم  تابعت العرض العسكري بعد ذلك -- و أنا التي تعرف الكثير مما يعانيه الوطن و ساكنيه --- إلا أن ذلك شيء و هذا شيء آخر ___* إنه أمن الوطن و سيادته و استقراره .. إنه باختصارنحن و أنتم و مسقط رؤوسكم و أبناؤكم و أجيالكم ..إنه كل ذلك و أكثر*  


بين رفع العلم و العرض العسكري تم بث شريط من صوت الفنانة المرحومة ديمي منت آبه و قد كان تأثر صوتها الشجي الذي ينضخ حبا للوطن مؤثرا جدا و موسقاه التي تعطي إحساسا بالفرح و الألم في نفس الوقت - و هي مقدرة خاصة بها رحمها الله .
كل عام و نحن بألف خير و نرجو من الله أن يعرف وطننا الرخاء و الأمان دائما و أبدا ...
ملاحظة :  ارتحت عند ملاحظة أن كل العناوين الموجودة على السيارات و مختلف الأليات ظهرت مسمياتها مكتوبة باللغة العربية -

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

من المستفيد ؟؟!!

ليلة البارحة أثناء تصفح الفيسبوك صادفني منشور لأحد الإخوة يتوعد فيه و يهدد من كتبوا عن (أجداده ) على حد تعبيره -- بأنه سيرد الصاع صاعين ........ و في الحقيقة هذه الأيام يكثر التنابز بالألقاب بين من يعتقدون في مقاومة الإستعمار من طرف بعض أبناء البلد عليهم رحمة الله عليهم - وبين من يتخذون من ذلك أضحوكة - و يتندرون بأن الفرنسيين لم يطردهم سوى رياح السموم الحارة الجافة ( التي تعرف محليا بإريفي ) ,
,,, و في جانب آخر ينشط بعضهم في تخوين بعض المشائخ و الامراء و يصفونهم بأنهم تمالؤوا مع الإستعمار - و يرد عليهم بالمقابل آخرون بأن كل ما قاموا به كان من أجل مصلحة السكان و حقن الدماء و القضاء على الظلم و الغصب (اتهنتبت ) -جزاهم الله خيرا .
و غير بعيد من هؤلاء و أولئك نشطت منذ أسابيع حملة من طرف آخرين على فئة  *الزوايا*  المسالمة من المجتمع الموريتاني حملت مشعل العلم و التعلم منذ فترات بعيدة  -- في شنقيط *موريتانيا..

و يبدو أن الوضع مازال في تصاعد -- فمن المستفيد  -- ياترى --  من إثارة هذه النعرات بين أبناء هذا البلد  ؟؟ وفي هذه السنة بالذات ؟؟  و لماذا لا يتم تدارك الوضع ؟؟ أليس في هذا الفضاء رجل رشيد - أو رجال !!!!

عن بنات حواء في موريتانيا

منذ عام 1999 تم اعتماد يوم 25 نوفمبر من كل عام يوما عالميا لمناهضة العنف ضد المرأة ,,, بهذه المناسبة ألا يحق طرح سؤال ملح : لماذا العنف دائما موجه ضد الفئات الأكثر ضعفا ( المرأة  و الطفل ) ؟!!!

أما أنا فسأكتب عن بنات و سيدات  بلدي موريتانيا و عن ما يعانين منه في مجتمعهن حسب اطلاعي (و باختصار) :
- التفكك الأاسري ( الذي يؤثر سلبا على الأطفال في جميع نواحي حياتهم وحتى على الناحية النفسية )
- نقص تمدرس البنات أو تسربهن من الدراسة في المراحل الدراسية الأولى و المتوسطة ( خاصة في بعض المجتمعات و الفئات الأضعف ماديا )
-عدم وجود استقلال مادي للكثيرات منهن .
-عدم وجود قوانين رادعة تطبق لأخذ حقوقهن سواء المادية أو المعنوية 
- العادات في مجتمعنا التي تجعل السيدة و ذويها يتأنفون عن مطالية والد أيناء ابنتهن المطلقة بمستلزمات أبناءه و احتياجاتهم الواجبة عليه .
- النقطة السابقة من الأسباب غير المباشرة في انتشار الطلاق و الآباء الذين يتخلون عن مسؤولياتهم .

*** لكن بالمقابل تتمتع المرأة في مجتمعنا بالكثير من الميزات التي تحسدها عليها مثيلاتها في الكثير من الدول الشقيقة :
*المطلقة ترجع لبيت أهلها و تعيش معززة مكرمة بين ذويها - و لا تعاني من تلك النظرة السيئة  من المجتمع التي تعاني منها مثيلاتها في المجتمعات الأخرى .
*البنت و السيدة وكل المراحل العمرية تظل المرأة بنتا في نظر أهلها يصرف عليها و تكرم ماديا و معنويا من طرف إخوتها و والديها   ... و كذلك رب الأسرة ... حتى لو كانت في وظيفة و مهما بلغ دخلها .
---- حفظ الله الجميع ---

يمكنكم إضافة النقاط  المختلفة أو الملاحظات في تعليقاتكم و أهلا بكم ..

قصة عن حب الوطن

الموضوع: قصة عن حب الوطن

med eddine


يُحكى أنَّ رجلاً هرِماً، اشتدَّ به المرضُ، فدعا ولديه، وقال لهما : 
- ياولدَّيَّ.. لقد تركتُ لكما أرضاً، وهذا الكيسَ من الذهبِ ، فَلْيخترْ كلٌّ منكما مايشاء 
قالَ الولدُ الأصغر : 
- أنا آخذُ الذهب ..
وقالَ الولدُ الأكبر :
- وأنا آخذُ الأرض ..
وماتَ الأبُ بعد أيام، فحزن الولدان كثيراً، ثم أخذ كلُّ واحدٍ نصيبه، من ثروة أبيه، وبدأ الولدُ الأكبر، يعملُ في الأرض، يبذرُ في ترابها القمح، فتعطيه كلُّ حبّةٍ سنبلةً، في كلِّ سنبلةٍ مئةُ حبة، وبعدما يحصدُ القمحَ، يزرعُ موسماً آخر، وثروته تزدادُ يوماً بعد يوم..
أمّا الولدُ الأصغر، فقد أخذَ ينفقُ من الذهب، شيئاً بعد شيء، والذهبُ ينقصُ يوماً بعد يوم، وذاتَ مرّةٍ، فتحَ الكيسَ، فوجدهُ فارغاً! 
ذهب إلى أخيه، وقال له وهو محزون :
- لقد نفدَ الذهبُ الذي أخذتهُ.
- أمَّا ما أخذتُهً أنا فلا ينفدُ أبداً ..
- وهل أخذْتَ غيرَ أرضٍ مملوءةٍ بالتراب ؟!
أخرجَ الأخُ الأكبرُ، كيساً من الذهب، وقال :
- ترابُ الأرضِ، أعطاني هذا الذهب 
قال الأخُ الأصغر ساخراً : 
- وهل يعطي الترابُ ذهباً ؟!
غضبَ أخوه ،وقال : 
- الخبزُ الذي تأكُلهُ، من تراب الأرض 
والثوبُ الذي تلبسُهُ، من تراب الأرض 
خجل الأخُ الأصغر، وتابعَ الأكبرُ كلامه 
- والثمارُ الحلوةُ، من ترابِ الأرض
والأزهارُ العاطرةُ، من تراب الأرض 
ودماءُ عروقك ،من ترابِ الأرض 
قال الأخ الأصغر :
- ما أكثرَ غبائي وجهلي !!
- لا تحزن يا أخي !
- كيف لا أحزنُ، وقد أضعْتُ كل شيء ؟! 
- إذا ذهبَ الذهبُ، فالأرضُ باقية.
- الأرضُ لك، وأنتَ أوْلى بها ..
- دَعْكَ من هذا الكلام، وهيّا معي إلى الأرض 
ذهبَ الأخوانِ إلى الأرض، فوجدا حقلا شاسعا فيه كل ما تلذ الاعين وتشتهي الانفس
امتلأ الأخوان فرحاً ،وهتفَ الأخُ الأصغرُ :
يا أرضَنا الكريمةْ
يامنبعَ العطاء
يا أمَّنا الحبيبة
نفديكِ بالدماء
اي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن، لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل.
 موريتانيا بلادنا بلاد شنقيط ارض العلم والعلماء
فعاشت بلادنا حرة عزيزة

الخميس، 26 نوفمبر 2015

من ذكرياتي في الطفولة

في أحد الأيام , كنت أحاول تعليم  أخي الأصغر بداية الحروف الأبجدية في اللوح التقليدي المعروف عندنا - و ذات مرة دخلت عليه في إحدى الغرف - التي تحوي الألواح و *السمقه* (الدواة) .....و كان  صغيري العزيز ساهما كأنه يفكر ... فقلت له :
 
جيب لوحك انعلمك كتبتك اليوم انشوف يكانك اعرفتها  ( و كانت *الكتبه * الأولى طبعا هي عبارة عن حرفي الألف و الباء ) فاستجاب -فوضعت يدي على مقدمة حرف الالف و سألته :

- ما هذا ؟  فقال : هذا رأس الليف (الألف) !!  استغربت !
ونزلت بيدي إلى الوسط  وأمرته قائلة : قل اسم الحرف فقط  -- فأجابني بسرعة : هذه كرش الليف ,  ضحكت بيني و بين نفسي هههه ,  وأظهرت له أنه أخطأ في الإجابة وأنني غضبانة من أجوبته ... ثم قلت بعد أن نزلت بيدي حتى آخر الحرف  : ما هذا فأجابني هذا  سؤال سهل ,  -- هذو كرعين الليف   -----!!!!

هو الا كيف شي لابد ايخصر لي ذي الوثاقه هههه كيف اللي لاهي ايقول لي انتي مزلتي اصغيره اعل تعليم اللوح وأنا ذكي ماشاء الله ههه

في حضرة الوطن

محمد امين aboezzo89@gmail.com



"في حضرة الوطن"
*
أحتاج إليك
هكذا وبدون مقدمات فاجأتني هذه الجملة وأنا أفكر في موعدي معك
فهل بإمكاني وأنا على مشارف اللقاء بك  أن أقف طويلا أمام المرآة ألملم الحزن عليك من قسمات وجهي  وأصفف بقايا فرح بوعود قد قطعتها لي منذ عمر موغل في الغياب ..؟

أحتاج إليك
هكذا وبدون مقدمات فاجأتني هذه الجملة وأنا أفكر في موعدي معك
فهل بإمكاني وأنا على مشارف اللقاء بك أن أقف طويلا أمام المرآة ألملم الحزن عليك من قسمات وجهي  وأصفف بقايا فرح بوعود قد قطعتها لي منذ عمر موغل في الغياب ..؟

ويحدث أن أحبك ..
وأن أهيم عشقا بك ، أن أقاتل دونك ، أن أجتمع بك بعيدا عن حرس الحدود وأعين الرقباء ، أن أرتمي في أحضانك لتحميني من لهيب الضياع .
ويحدث أن أخبرك عن كل شيء .
عن تلك الوجوه التي تلفحها الشمس ويحاصرها البؤس وتتغشاها اﻷمنيات كما يتغشاها النعاس بعد يوم حافل بالخيبات ،
وجوه يرتكب فيها الظلم مجازره فتبتسم لك .
وجوه يجوب الحزن تقاسيمها فتبتسم لك رغم كل شيء .
وجوهٌ تنظر إليك وأنت مثقلٌ بالبياض كما في كل عيد .. مغتسلٌ باردٌ وشراب.

فلِمَ أجدُك مرتبكا في حضرتي وتفتعل اﻷعذار كي تهرب مني وأنت الذي تصر دوما كلما اقترب موعدي معك -أن ترتب نفسك وتخفي ما بداخلك من تناقضات كي لا أرى الرعشة على ابتسامتك وأنت تنظر إلي .!
يا يوسفَ الحسنِ إني عاشق دنف = يا يوسفَ الحبسِ إن القيد ينكسر
كل عام وانتَ ونحن بخير

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

لا فضت أفواهكن

 مرت امرأة بقوم من بني نمير، فرشقوها بأبصارهم، وأداموا النظر إليها، فقالت: قبَّحكم الله يا بني نمير! 

فوالله ما أخذتم بقول الله - تبارك وتعالى -: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ و ........} 

 ولا أخذتم بقول الشاعر:

 فغضّ الطَّرْفَ إنَّك من نمير        فَلا كعبَّا بلغتَ ولا  كِلابَا

*****

 قال رجل لنسوة: إنكنَّ صواحب يوسف!

فقلن له: فمن رماه في الجب؟!   نحن أم أنتم! فلم يحر جوابًا!!  

من موريتانيا

من موريتانيا

يرسم وجهه في لوحة وجه سيدة !!

*الموناليزا* أو *الجيوكاندا* هي لوحة رسمها الفنان الإيطالي  *ليوناردو دا فنشي*..  و تعتبر ثورة في مجال الرسم ثلاثي الأبعاد .... و يقال إنه مكث يرسمها أربع سنوات  , و أنها لسيدة إيطالية تدعى  *ليزا*  كانت زوجة لصديقه الذي طلب منه رسمها .

ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى.

أهم ما يميز لوحة  *الموناليزا*_ هو نظرة عينيها_ والابتسامة الغامضة_ التى قيل إن دا فنشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعلها تحافظ عليها  طوال الفترة التى يرسمها فيها.,,وهنالك سر في تلك الابتسامة يقال إنها تعبر عن السعادة و الحزن في وقت واحد -حسب الوضعية النفسية  الآنية للناظر إليها !!!!!

 و لكن الأمر الغريب هو أن زوج الموناليزا لم يقبل استلام اللوحة من دافنشي ,,,!!!

و لذلك احتفظ بها  *دافنشي*  لنفسه حتى جلبها إلى فرنسا بعد عدة سنوات حيث اشتريت من قبل ملك فرنسا  *افرنسيس 
الأول* ...ثم نقلت إلى قصر فرساي, بعد الثورة الفرنسية وعلقها  *نابليون الأول* بغرفة نومه...



سرقة اللوحة

وفي عام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى *بيروجى* كان يقوم بترميم بعض  إطارات الصور بالمتحف أن

يسرق الموناليزا و يخفيها لديه. ، باعها لفنان إيطالي هو *ألفريدو جيري*

الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فنشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص

وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت

مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن

تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق. وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابق

كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. و قد ذكر بيروجي في معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة

الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا* حبًا شديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما

شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط --
وأخيرا استقر المقام باللوحة و هي  تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس فرنسا.

لكن السر الأخطر و الأغرب الذي كشفته الدراسات الحديثة على اللوحة هو أن وجه الموناليزا مطابق لوجه الرسام دافنشي من حيث المقاسات و الأحجام و الأبعاد و حتى الشكل و الفروق فقط في السن و التجاعيد و الشعر --وهذا الأمر زاد من غموض اللوحة عبر الزمن .

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

عن حرية المرأة

حرية  المرأة - عبارة كثيرا ما ترددت و ما تزال على أفواه و أقلام الكثيرين و الكثيرات ..نتطرق  هنا مع الشاعر الفذ - شاعر النيل حافظ ابراهيم  لجانب بسيط  من ذلك الموضوع المتشعب , وهو جانب الخروج من المنزل بالنسبة للمرأة - حيث يقول :
أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا  ****   بين الرجال يجلن في الأسواق
يدرجن حيث أردن لا من وازع ***** يحذرن رقبته و لا من واقي 

ثم يوضح الشاعر أن التضييق له خطورته  أحيانا  حيث قد يأتي بنتيجة سلبية  نسأل الله السلامة :
كلا ولا أدعوكم أن تسرفوا ***** في الحجب والتضييق والإرهاق--
فتوسطوا في الحالتين وأنصفوا ***** فالشر في التقييد والإطلاق
ثم يخلص الشاعر المربي إلى لب الموضوع و مفتاح السر فيه  -ألا وهو التربية السليمة منذ الصغر,,, فيقول :
ربوا البنات على الفضيلة إنها ***** في الموقفين لهن خير وثاق 


طلب العلم



فتحت المدارس أبوابها لاستقبال عام دراسي جديد، وأقبل عليها الطلاب لينهلوا من معين العلم والمعرفة، والتربية والتوجيه، وبهذه المناسبة، فإننا نهنئ أبناءنا الطلاب بعامهم الدراسي الجديد، سائلين المولى عز وجل أن يكون عام خير وبركة.

من المعلوم أن للعلم والتعلم مكانة عظيمة في ديننا الإسلامي الحنيف، فقد اعتنى ديننا الإسلامي أعظم عناية بالعلوم الشرعية والكونية وسائر العلوم النافعة للإنسان في شتى المجالات، لذلك، فإننا نجد أن النصوص الشرعية في الكتاب والسنة تدعو الأمة إلى طلب العلم وتحصيله والاستزادة منه، وضرورة اكتساب المعرفة في مختلف المجالات، فقد ذكر القرآن الكريم فضل العلم في عدد من الآيات القرآنية، منها: - قوله سبحانه وتعالى: (اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بالْقَلَمِ *عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)، «سورة العلق الآيات 1 - 5».

- وقوله سبحانه وتعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)،

- وقوله سبحانه وتعالى أيضاً: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء)،



ديننا

ديننا

احترام المعلم

 يجب على طالب  العلم احترام المعلمين وتقديرهم وتنفيذ أوامرهم، فالمعلم هو أساس التعلم، كما جاء في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه-، عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: «تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ، وَتَعَلَّمُوا لَهُ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ، وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تَتَعَلَّمُونَ مِنْهُ»،

الوفاء

في القصة بعض الأخلاق الراقية  نحن بحاجة إليها الآن
يحكى أن النعمان بن المنذر كان له يومين، يوم بؤس، من صادفه فيه قتله وأرداه، ويوم نعيم من لقيه فيه أحسن إليه وأغناه ...
وكان رجل يدعى الطائي قد رماه حادث دهره بسهام فاقته وفقره، فأخرجته الفاقة من محل استقراره ليرتاد شيئاً لصبيته وصغاره، فبينما هو كذلك إذ صادفه النعمان في يوم بؤسه، فلما رآه الطائي علم أنه مقتول، وأن دمه مطلوب، فقال حيا الله الملك إن لي صبية صغاراً، وأهلاً جياعاً، وقد أرقت ماء وجهي في حصول شيء من البلغة لهم، وقد أقدمني سوء الحظ على الملك في هذا اليوم العبوس، وقد قربت من مقر الصبية والأهل وهم على شفا تلف من الطوى ولن يتفاوت الحال في قتلي بين أول النهار وآخره،
فإن رأي الملك أن يأذن لي في أن أوصل إليهم هذا القوت، وأوصي بهم أهل المروءة من الحي، لئلا يهلكوا ضياعاً، ثم أعود إلى الملك وأسلم نفسي لنفاذ أمره،
فلما سمع النعمان صورة مقاله، وفهم حقيقة حاله، ورأى تلهفه على ضياع أطفاله، رقّ له ورثي لحاله، غير أنه قال: لا آذن لك حتى يضمنك رجل معنا، فإن لم ترجع قتلناه، وكان شريك بن عدي ابن شرحبيل نديم النعمان معه، فالتفت الطائي إلى شريك وقال له:
يا شريك بن عدي ما من الموت انهزام
من الأطفال ضعاف عدموا طعم الطعام
بين الجوع وانتظار وافتقار وسقام
يا أخا كل كريم أنت من قوم كرام
يا أخا النعمان جد لي بضمان والتزام
ولك الله بأني راجع قبل الظلام
فقال شريك بن عدي أصلح الله الملك، عليّ ضمانه، فمر الطائي مسرعاً، وصار النعمان يقول لشريك: إن صدر النهار قد ولى، ولم يرجع، وشريك يقول: ليس للملك عليّ سبيل حتى يأتي المساء، فلما قرب المساء قال النعمان لشريك قد جاء وقتك، قم فتأهب للقتل، فقال شريك: هذا شخص قد لاح مقبلاً، وأرجو أن يكون الطائي، فإن لم يكن فأمر الملك ممتثل، قال فبينما هم كذلك، وإذا بالطائي قد اشتد عدوه في سيره مسرعاً حتى وصل،
فقال خشيت أن ينقضي النهار قبل وصولي، ثم وقف قائماً وقال أيها الملك مر بأمرك. فأطرق النعمان، ثم رفع رأسه وقال: والله ما رأيت أعجب منكما، أما أنت يا طائي فما تركت لأحد في الوفاء مقاماً يقول فيه، ولا ذكراً يفتخر به، وأما أنت يا شريك فما تركت لكريم سماحة يذكر بها في الكرماء، فلا أكون الأم الثلاثة، ألا وإني قد رفعت يوم بؤسي عن الناس، ونقضت عادتي كرامة لوفاء الطائي، وكرم شريك، فقال الطائي:
ولقد دعتني للخلاف عشيرتي
فعددت قولهمو من الأضلال
إني امرؤ مني الوفاء سجية
وفعال كل مهذب مفضال
فقال له النعمان: ما حملك على الوفاء، وفيه إتلاف نفسك، فقال ديني،
فمن لا وفاء فيه لا دين له.
فأحسن إليه النعمان، ووصله بما أغناه مكرماً إلى أهله وأناله ما تمناه،,

ذكرى استقلال موريتانيا

يوافق يوم السبت القادم  إن شاء الله   يوم 28نوفمبر و هو عيد استقلال موريتانيا في ذكراه الخامسة و الخمسين -55- نرجو أن تتحسن أوضاع المواطنين - وأن تصان موارد البلد - و أن يحفظ البلد من الفتن و التطرف -
و نرجو أن يعم السلام جميع أنحاء العالم 

فن المقامات

المقامات مفردها مقامة  – و هي في المعجم :  الجماعة من الناس، المجلس، الخطبة أو العظة، وقصة مسجوعة تشتمل على عظة أو ملحة، كان الأدباء يظهرون فيها براعتهم.
و رغم جماله يعد فن”المقامات”من أهم الفنون الأدبية التى لم تأخذ حقها مثل باقى الفنون .. --- والمقامة هي عباىرة عن قصة قصيرة تكتب بلغة إيقاعية، مطعمة بالشعر، يحكيها راوٍ_دائما آفاق_ من صنع خيال الكاتب، أما عن الشخصيات الثانوية فهى محدودة، وتدور على حدث واحد، فى زمن محدود، ومنطقة واحدة، هدفها نقد العادات والتقاليد السيئة والشخصيات السلبية فى المجتمع 

السبت، 21 نوفمبر 2015

مقابلات

مقابلات

منوعات

منوعات

قصة

قصة

قضايا سياسية

قضايا سياسية

أدب

أدب

lougha

نعتزبلغتنا

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More